الميدان الرياضي : الأردن والكويت بين التاريخ والطموح في تصفيات كأس العالم .. لمن تكون الغلبة؟
التاريخ : 2024-09-04

الأردن والكويت بين التاريخ والطموح في تصفيات كأس العالم .. لمن تكون الغلبة؟

يستضيف منتخب الأردن في التاسعة مساء غد الخميس شقيقه الكويتي في مواجهة جماهيرية مرتقبة تجمعهما على ستاد عمان الدولي، في افتتاح مشوارهما ضمن المجموعة الثانية من تصفيات آسيا للدور الحاسم والمؤهل إلى كأس العالم 2026.

ويبحث المنتخبان عن بداية قوية تعزز من تطلعاتهما في التأهل المباشر عن المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما أيضًا كل من فلسطين والعراق وسلطنة عمان وكوريا الجنوبية.

وتنص تعليمات التصفيات على تأهل أول وثاني كل مجموعة إلى كأس العالم مباشرة، وهو الطموح الذي يراود جميع المنتخبات للتأهل بهذه الفرصة وتجنب أي مفاجآت قد تبدد من حلم الوصول إلى المونديال.

واستعد المنتخبان بشكل مثالي للمواجهة المرتقبة، فخاض النشامى معسكرًا تدريبيًا في تركيا وأتبعه بمعسكر داخلي في عمان تخلله إقامة مباراتين وديتين أمام كوريا الشمالية حيث انتهت الأولى بالتعادل السلبي والثانية بفوز النشامى 2-1.

على الجهة المقابلة فإن منتخب الكويت لا يعيش أفضل أحواله حيث كان طريق تأهله للدور الحاسم مليئا بالصعوبات والمشقة، على عكس الأردن الذي تأهل كمتصدر لمجموعته متفوقًا بفارق الأهداف على السعودية.


وقام الاتحاد الكويتي مؤخرًا بتعيين خوان بيتزي مديرا فنيًا لمدة سنة واحدة، بهدف إحداث نهضة سريعة في المنتخب على صعيد الأداء والنتائج والعناصر.

ولم يكن الوقت كافيًا أمام بيتزي لوضع بصمته بالطريقة التي يريدها فالفريق لم يخض أي مباراة ودية واعتمد على تدريبات صباحية ومسائية في معسكره الأخير والوحيد الذي أقامه في الإمارات.

بين تاريخ الكويت وطموح الأردن.. لمن تكون الغلبة؟

تاريخيًا، فإن منتخب الكويت يعد من المنتخبات المميزة على مستوى بطولات القارة الآسيوية، ويتفوق على نظيره الأردني بعدد الانتصارات في المواجهات التاريخية التي جمعتهما على امتداد التاريخ.

والتقى الجانبان في 31 مباراة على امتداد التاريخ، ففاز منتخب الكويت في 13 منها مقابل 7 انتصارات للأردن، وتعادلا في 11 مناسبة.

من جهته فإن المنتخب الأردني يعتمد في إنجاز مهمته على عاملي الأرض والجمهور، والطموح الكبير الذي يراوده بعد أن عاش ثورة على صعيد النتائج والأداء وتوجهت بإحرازه مؤخرًا وصافة كأس آسيا.

وتطور أداء منتخب الأردن في الشهور الماضية بشكل ملحوظ مما يجعل كفته الفنية الراجحة على حساب منافسه الكويتي.

وما بين التاريخ والطموح سيشتد الصراع، وإن كان الأردن ومدربه الجديد تحت الضغط حيث سيكون مطالبًا بالفوز ولا سواه لاعتبارات أن المباراة بأرضه وبين جماهيره، فضلًا عن حالة التوهج التي يعيشها منذ أشهر على صعيد الأداء والنتائج.

من جهته فإن المنتخب الكويتي سيلعب المباراة بضغوط أقل من نظيره الأردني، فهو يأمل بخطف الفوز لكنه في حال خرج بنتيجة التعادل فإنها ستكون نتيجة جيدة بالنسبة له.

ومن المرجح أن يستثمر المنتخب الأردني قواه الهجومية بوجود موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان وهؤلاء سيخضعون للرقابة الصارمة، لا سيما أن الأزرق الكويتي سينتهج أسلوبًا متوازنًا وسيجتهد في سبيل الاستحواذ على الكرة واللعب برتم المباراة أملًا في العودة بنتيجة إيجابية.

Winwin

عدد المشاهدات : [ 3005 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .